غريس موغابي

تواجدت سيدة زيمبابوي الأولى غريس موغابي ، في أول ظهور علني لها منذ مغادرتها جنوب أفريقيا حيث اتهمت بالاعتداء على عارضة أزياء، تم منح غريس موغابي البالغة من العمر 52 عامًا، زوجة روبرت موغابي البالغ من العمر 93 عامًا، وهي خلف محتمل للرئيس، الحصانة الدبلوماسية وغادرت جنوب أفريقيا الأحد الماضي.

واتهمت موغابي بمهاجمة عارضة الأزياء غابرييلا انجلز "20 عامًا" التي احتاجت 14 غرزة، وأكّدت أنها تخشى أن تقتلها زوجة الديكتاتور، واتهمت إنجلز السيدة موغابي بجلدها بوصلة تمديد تيار كهربائي بينما كانت تنتظر مع صديقين في جناح فندق فخم للقاء أحد أبناء موغابيس الكبار، بيد أن معارضة جنوب أفريقيا تحدّت قرار وزير العلاقات الدولية بمنحها حصانة، وهي خطوة يمكن أن تؤثر من الناحية النظرية على أي خطط مستقبلية للسفر إلى البلاد.

وحضر موغابيس معرضا للزراعة في هراري، حيث شوهدت السيدة موغابي مبتسمة وتتحدث مع العارضين، ولم تقدم أي تعليق عام، ولم تصدر هراري أي تعليق رسمي حول قضية الاعتداء، ولم ترد على طلبات التعليق من مسؤولي الحكومة الزيمبابوية، وطلب حزب التحالف الديمقراطي المعارض الرئيسي في جنوب أفريقيا من المحكمة الدستورية الإذن بقول قضيته بأن الحصانة الدبلوماسية لنعمة موغابي ستعلن أنها غير دستورية.

وقال رئيس اللجنة التنفيذية للحزب جيمس سيلف، أنّ "نعمة موغابي ليست عضوًا في حكومة زيمبابوي وأنّها في جنوب أفريقيا في مجال الأعمال الشخصية، ليس هناك ما في جنوب أفريقيا أو القانون الدولي الذي يجعلها تستحق الحصانة الدبلوماسية"، وقال سيلف إن الحزب يأمل في انه اذا رفع الحصانة فان على موغابي أن تسلّم نفسها للمدعين العامين في جنوب أفريقيا أو يتم تسليمها لمواجهة الاتهامات، وإذا لم يكن بالإمكان إعلانها شخصيا غير مرغوب فيه، يحظر عليه زيارة جنوب أفريقيا.

وقدمت مجموعة التأييد منظمة أفريفوروم دعما قانونيا للضحية المزعومة، إنجلز، وتعمل على القضية مع جيري نيل - المدعي العام الذي حصل على إدانة القتل ضد عداء أولمبي و أولمبياد المعاقين أوسكار بيستوريوس، وقالت غابرييلا، من جوهانسبرغ، الأسبوع الماضي لميلونلين إنها كانت "غاضبة" في الفكر بأن المهاجم لها قد لا يكون محتجزا أبدًا، وذكر شهود عيان في العاصمة الزيمبابوية أن موكب موغابي يسرع من المطار بعد ساعات قليلة من استسلامها للشرطة، "أنا خائفة أنها لن تعقد لمساءلة ما فعلته بالنسبة لي".